أدوات الجيل الثانى

أدوات الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني
د. مصطفى جودت صالح
نقلا عن دراسة عام 2008 بعنوان أتجاهات البحوث العلمية نحو أستخدام الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني
نشرت بمؤتمر الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم
أدوات الجيل الثاني من التعليم الإلكتروني :
اعتبرت كثير من الدراسات أن أدوات الجيل الثاني من التعليم الإلكتروني ما هي إلا أدوات الويب 2.0 المستخدمة في مجال التعليم الإلكتروني، أي أن أي أداة من أدوات الويب 2.0 يتم توظيفها في التعليم تعتبر أدوات للجيل الثاني من التعليم الإلكتروني. من جهة أخرى لا يمكن فصل الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني عن استخدام أدوات الويب 1.0 أو ما يمكن أن نسميه أدوات الجيل الأول، فما يزال البريد الإلكتروني، والمنتديات وغرف المحادثة ، وصفحات الويب مستخدمة في التعليم لكن البحوث حين تتحدث عن أدوات الجيل الثاني من التعليم الإلكتروني فإنها تشير إلى أدوات الويب 2.0 ولا يعني هذا الاقتصار على تلك الأدوات والاستغناء عن أدوات الويب المستخدمة سابقا.
من جهة أخرى لم تقم دراسة واحدة بحصر أدوات الويب 2.0 نظرا لأنها ما تزال متجددة ، وكثير منها ينشأ كخدمات جديدة أو أفكار غير تقليدية وبعد نجاحها والإقبال عليها يتم تصنيفها كأداة من أدوات الويب 2.0 ، وعلى هذا فإن عملية حصر أدوات الويب 2.0 المستخدمة في التعليم ليست عملية سهلة وتحتاج تحليلا دقيقا للبحوث التي تناولت هذا الأمر بشكل شامل، ومن الأدوات التي أشارت لها البحوث التي حللها الباحث ما يلي :

1. المدونات: Weblogs
يأتي اسمها اختصارا لكلمة Web logs أي مدونات الويب ، وكثيرا ما تسمى blogs مباشرة. وهي أحد أنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني على شبكة الويب تسمح لصاحب الموقع أن ينشر مقالاته وكتاباته بشكل يسير دون الحاجة لخلفية في البرمجة حيث يقوم النظام بتقديم قوالب ليضع فيها صاحب الموقع المقال أو المشاركة ، ويقوم النظام بنشر هذا المحتوى بشكل دوري وعكسي أي أن آخر المشاركات تظهر أولا ثم الأسبق لها وهكذا ، ويرتبط هذا النظام في الغالب بأدوات للبحث والاسترجاع لهذا المحتوى فضلا عن ميزة هامة وهي إمكانية التعليق عل هذا المحتوى من قبل زوار الموقع ، بحيث يدور نقاش على ما يعرض في المدونة من مقالات ومشاركات وليس مجرد صفحات للقراءة.
تتميز المدونات كذلك بكونها أشبه بدفتر الملاحظات حيث يمكن لصاحبها دخولها أكثر من مرة وتعديل المشاركات والكتابات أو الإضافة إليها أو تضمين عناصر الوسائل المتعددة إليها كالصور والفيديو والمقاطع الصوتية فضلا عن النص الذي يعتبر العامل المشترك بين معظم المدونات. وقد شهدت المدونات طفرة حقيقية فترة حرب الخليج نظرا لاستخدامها كوسيلة لنشر الأخبار من داخل العراق. أما في التربية فإن استخدامها شاع كوسيلة تمكن المعلم من نشر المحتوى الدراسي على طلابه وأخذ آراءهم حوله بطريقة سهلة واقتصادية حيث أن كثير من المواقع تتيح خدمة إنشاء مدونة مجانا ، أو بأجر رمزي.

2. محررات الويب التشاركية Kiwi:
تشتهر بأسم الويكي Kiwi وهي كلمة لأهل هاواي بمعنى السريع أو أسرع ، ظهر أول موقع ويكي في 25 مارس 1995، وهو موقع Portland Pattern Repository أي "مستودع بورتلاند للنماذج - أو للصيغ". وقد أنشأه وورد كانينغهام Ward Cunningham وهو الذي اختار لفظ "ويكي" لهذا النوع من المواقع . ويستخدم هذا المحرر لإنشاء محتوى إلكتروني على الويب مباشرة وبشكل تشاركي أو أن جميع الأعضاء يمكنهم الدخول والإضافة والتعديل، طالما سمح صاحب الموقع بتنشيط هذه الخاصية وبعض المواقع يخصص من له حق التحرير حتى لا يساء استخدام الأداة.
يمكن للمعلم أن يستخدم محررات الويكي بطريقتين الأولى أن يحمل حزمة لمحرر الويكي على موقعه الشخصي ، والثانية أن يستخدم إحدى خدمات المويكي على الشبكة مثل pdwikiويقدم خدمات خاصة للتربويين وأخرى لأصحاب الأعمال، أو موقع wikispaces ومن المواقع التربوية الجيدة المعتمدة على تكنولوجيا الويكي موقع teach Digital ويقدم معلومات جيدة عن عدد من الموضوعات المرتبطة بالتعليم المدمج والتعليم الإلكتروني وبناء المقررات وعدد من الموضوعات الأخرى
-3-. : RSS
إحدى أدوات أو خدمات الجيل الثاني من شبكة الويب، تمكنك من الحصول على آخر الأخبار فور ورودها على المواقع التي قمت بالاشتراك بها. فبدلاً من تصفح المواقع والبحث عن المواضيع الجديدة، فإن خدمة RSS تخطرك بما يستجد من أخبار ومواضيع على تلك المواقع فور نشرها. وبالتالي تتيح الخدمة لمنتجي الأخبار إيصال أخبارهم "الأحدث" مباشرة إلى المتقى بدون اضطراره لزيارة مواقعهم. وتشتمل الأخبار المقدمة بهذه الطريقة في أبسط صورها على عنوان الخبر، ومختصر لنص الخبر، ووصلة أو رابط للنص الكامل للخبر على موقع منتج الخبر.
ومصطلح RSS يأتي اختصارا للمسمى Rich Site Summary أي ملخص الموقع المكثف ، كما تعرف كذلك كاختصار للمسمى Really Simple Syndication وهو الأكثر شهرة ويعني التلقيم أو التغذية الواقعية ، ويعربها محمد عبد الحميد بمسمى " النشر الخصوصي المتزامن" ، ويميل الباحث إلى تسميتها " بخدمة إمداد المعلومات تزامنيا " وهي تسمية وظيفية أكثر منها ترجمة للمصطلح نظرا لأن هذه الخدمة في التربية غرضها الحقيقي هو الإمداد بالمعلومات ومشاركة المصادر المرجعية
وقد بدأت خدمة الإمداد التزامني بالمعلومات تدخل تطبيقات التعليم الإلكتروني بقوة حيث أصبحت أحد معايير نظم إدارة المحتوى الإلكتروني ، بل وتعددت المواقع التعليمية التي تعتمد على هذه الخدمة في إيصال محتواها للتربويين، وتنقسم تلك الخدمة إلي جزئين الأول المحتوى ويسجل وفق معيار RSS وبلغة XML القياسية ، والجزء الثاني هو قارئ الأخبار وهو إما يكون مدمجا بأحد المستعرضات ، أو في شكل برنامج مستقل . يكفي أن تعرف روابط المواقع التي تقدم خدمة التغذية بالمعلومات داخل البرنامج ليقوم بجلب الأخبار منها وعرضها ضمن البرنامج أو ضمن موقعك في حالة تعريف تلك الخدمة ضمن نظام إدارة موقعك. وتستخدم تلك الخدمة في المواقع التعليمية حاليا لتقديم مصادر التعلم، والتكاليف المدرسية، وتوزيع التنويهات من قبل المعلم ، وتقديم الأخبار الجارية، والتغذية بالأحداث والتقويم Calendar، بل أن بعض المواقع استخدمته لتعريف الطلاب بدرجات حرارة الجو عند قدومهم للمؤسسة التعليمية.

4. بث الوسائل: Media Streaming
بدأت تلك التكنولوجيا قبل الاهتمام بمصطلح الجيل الثاني من شبكة الإنترنت أو ما يعرف بالإنترنت 2.0 لكن مع بدء المشروع واهتمامه بمضاعفة سرعة الاتصال بالإنترنت وتقليل تكلفة الاتصال ، وظهور تطبيقات الويب 2.0 ظهرت عدة تطبيقات تعتمد على بث الوسائل بشكل متزامن على شبكة الإنترنت.
ترتكز الفكرة الأساسية وراء بث الوسائل في تخزين ملفات الوسائل في قاعدة البيانات وبدء تشغيلها بمجرد وصول بداية الملف لجهاز المستخدم ، بحيث تسمح للمستخدم بالاستماع أو مشاهدة المادة المعروضة أثناء قيام الجهاز بتحميل باقي الملف، ومن هنا فإن عملية البث تعمل بشكل متزامن بين جهاز المستخدم والجهاز الخادم، وليس معنى ذلك أن بث الصوت أو الفيديو نفسه يكون متزامن بين المستفيد ، وشخص آخر. أتاحت تلك التقنية من إسراع عملية عرض الوسائل عبر الإنترنت وعدم حاجة المستخدم للانتظار حتى يكتمل تحميل الملف فأصبح بإمكانه مشاهدة الأفلام الطويلة مباشرة على الإنترنت طالما امتلك خط للاتصال بالإنترنت بسرعة مناسبة. واشهر أشكال الوسائل التي يتم بثها بتلك الطريقة ملفات الصوت ، والفيديو . أما اشهر تطبيقات تلك التقنية فهي إذاعة الويب Web Broadcast و خدمة أخرى لنشر الفيديو عبر الشبكة هي خدمة موقع You tube الشهير.

5. نشر الصوت والفيديو عبر الويب: Webcasting
شهد هذا المصطلح خلطا كبيرا بينه وبين مصطلح Web Broadcast ، إي إذاعة الويب ، والواقع أنهما ليسا سواء ؛ فإذاعة الويب هي عملية نشر ملفات الصوت تزامنيا عبر شبكة الإنترنت حيث يتم تأسيس قنوات إذاعية تقدم برامجها عبر الإنترنت والتي مكنت المحطات الإذاعية من نشر برامجها إلي خارج إطار تردد الموجات الإذاعية التي تستطيع أن تصل إليها. أما تقنية نشر الملفات الصوتية عبر الإنترنت WebCasting فلا تعتمد على الأسلوب السابق بل على تخزين ملفات الصوت في قواعد بيانات على شبكة الإنترنت بصيغ قياسية أشهرها MP3 والسماح للمستخدم بإنزالها من على الشبكة وتحميلها على مشغل الصوت الرقمي الخاص به. وقد شاع أسم آخر لهذه الخدمة هو البودكاست Podcast والذي يتكون من شقين الأول يرجع لجهاز Ipod وهو مشغل الصوت الرقمي من شركة أبل ، والشق الثاني بمعنى نشر. ويعتقد الباحث أن سبب انتشار تلك التسمية وشيوعها عن المسمى الأصلي webcast أن جهاز Ipod كان أول مشغل صوت رقمي وما يزال أشهر مشغلات الصوت الرقمية التي تستخدم تلك التقنية إلي الآن. والثاني أن مصطلح webcast يحدث خلطاً كبيراً بينه وبين إذاعة الويب وبالتالي تم اختيار مسمى البودكاست للتمييز.
استخدمت تقنية البودكاست في التعليم الإلكتروني كوسيلة لنشر المحاضرات الصوتية - ومحاضرات الفيديو لاحقا- عبر أجهزة الطلاب الرقمية ، حيث يقوم الطلاب بتوصيل مشغلاتهم الصوتية الرقمية Digital Media Players بالإنترنت، وعن طريق برنامج خاص يتم البحث عن الملفات الصوتية وتحميلها على المشغلات الرقمية ليتم تشغيلها بعد انتهاء التحميل أو تبادلها مع الزملاء . ومن أشهر المواقع التي استخدمت خدمات تلك التقنية في التعليم جامعة بركلي وتعتمد على نشر معظم محاضراتها بالفيديو، وموقع جامعة سدني وتعتمد على نشر محاضراتها صوتيا وبعضها بالفيديو ، كما أسست جامعة ستانفورد العريقة موقعا لنشر محاضراتها وموادها التعليمية من خلال برنامج Itunes من شركة أبل والذي يعمل من خلال جهاز Ipod أو من جهاز الكمبيوتر الشخصي على حد سواء كما قدمت تكنولوجيا بث الملفات الصوتية عبر شبكة الويب بعدا آخر للمصادر التربوية في التعليم ، فأنتشر ما يعرف بالكتاب الناطق Audio book الذي بدأ على استحياء في وسائل التخزين التناظرية لكنه وجد صدى متزايدا بعد انتشار مشغلات الصوت الرقمية حيث أصبح بإمكان الطالب تحميل الكتب الصوتية وسماعها أثناء تنقله في الحرم الجامعي أو قيامه بأعمال أخرى ( ) . وقد نشأت على شبكة الإنترنت مكتبات كاملة تقدم محتواها بأسلوب الكتب الناطقة منها موقع learn out lou ، وموقع شبكة البودكاست التربوية educational podcast network.

6.البرامج والشبكات الاجتماعية:
لا يطلق هذا المسمى على نوع محدد من البرامج بل هي صفة أو خاصية للمواقع والتطبيقات المتاحة عبر الويب 2.0 . فالمستخدم للموقع لا يكتفي بالقراءة بل يمكن أن يشارك ككاتب أو كمعلق على ما يقرأه ، كما تمكن تلك التطبيقات المستخدمين من التجمع في كيانات اجتماعية تشابه الكيانات الواقعية فيما يسمى بمجموعات العمل. من أشهر تطبيقات الويب 2.0 التي تنتمي لتلك الفئة موقع Facebook ، وموقع MySpace، والعامل الأساسي المؤثر على تكون الشبكات الاجتماعية هو ربط مجموعة من المستفيدين لهم نفس الاهتمامات المعرفية ببعضهم البعض ، وبالتالي غالبا ما تصنف تلك الشبكات تصنيفا موضوعيا، والنتيجة المنطقية لتلك الشبكات هو تكون مجتمعات افتراضية Virtual Communities على الإنترنت تتكون من أفراد لهم اهتمامات متقاربة، وأدوار متكاملة ضمن هذه المجتمعات .
قامت بعض المواقع بإنشاء مواقع اجتماعية تعتمد على تكنولوجيا الواقع الافتراضي ، واستخدام تكنولوجيا البعد الثالث من خلال الإنترنت ومن أشهر تلك المواقع موقع الحياة الثانية Second life الذي بدأ لأغراض الترفيه والدعاية وأصبح الآن يغطي مختلف مجالات الحياة كالسياحة ، والتجارة ، والترفيه ، وفي المقدمة التعليم. وقد تعددت الدراسات والبحوث التي تناولت مشروع الحياة الثانية واستخداماته التربوية من ذلك دراسة دياني سكيبا Diane Skiba التي درست إمكانات مشروع الحياة الثانية في تعليم التمريض ، كذلك تم البدء فعليا في إنشاء " مختبر اللغات LanguageLab.com" ضمن مشروع الحياة الثانية ، حيث سيتم تأسيس مدينة كاملة لتعليم اللغات تمكن أعضاءها من تعلم اللغات المختلفة كالإنجليزية والإسبانية وعدد من اللغات الأخرى وتعتمد فكرة التعلم على دفع قيمة محددة للطالب ليدخل المدينة ويتعايش ويتفاعل ويتعلم اللغة التي يريدها ضمن واقع افتراضي ثلاثي الأبعاد يتفاعل فيه مع باقي الزملاء وعدد من المتعلمين ، ويستخدم الموقع تكنولوجيا نقل الصوت عبر الإنترنت. من ناحية أخرى أنشأت أكثر من 70 جامعة فروعا لها عبر شبكة الإنترنت كجامعة كاليفورنيا إرفن ، وجامعة هارفارد ، وجامعة تكساس.

7. مزج البيانات data mashups :
هي تكنولوجيا ظهرت في ظل الويب 2.0 وتعتمد على مزج البيانات القادمة من أكثر من مصدر على الشبكة وإظهارها في موقع واحد متكامل ( ) ، وفكرة عملها تشبه الـ RSS في العمل وإن كانت تعتمد على تقنية مغايرة، فتقنية الـ RSS تضع في موقعك عناوين الأخبار أو الأحداث الجارية التي يمكنك الانتقال إلي صفحتها الأصلية بمجرد النقر عليها لقراءة الخبر أو الحدث كاملاً ، أما تكنولوجيا مزج البيانات فهي تصنع محتوى جديد نتيجة مزج عناصر محتوى سابق وهي أقرب لما يعرف بعناصر التعلم Learning Objects ويسميها برين لامب Brian Lamb ( ) بمزج المحتوى التربوي The Educational Content Remix .
8. تشارك الوسائل : Media Sharing مع زيادة سعة تخزين الأجهزة الخادمة وسرعة الاتصال على شبكة الإنترنت، وتأكيدا على أهمية تبادل ملفات الوسائل على شبكة الإنترنت، ظهرت خدمات عديدة على الشبكة تمكن المستخدمين في خزن ونشر ملفات الوسائل ومشاركتها على غيرهم من أعضاء تلك المواقع، وتعتمد فكرة تشارك الوسائل على قيام أحد الأعضاء برفع أحد أنواع ملفات الوسائل على موقع يقدم هذه الخدمة بحيث يستطيع باقي الأعضاء إما تحميلها من الموقع أو دمجها في صفحاتهم من خلال كود إدراج Embed Code يلصق ضمن كود الصفحة الخاصة بالعضو فتظهر الوسيلة في هذا الموقع ، وقد قدمت تلك الخدمة الفرصة لأصحاب المواقع أن يثروا مواقعهم بعديد من ملفات الوسائل المتعددة دون الحاجة إلى استضافتها في مواقعهم وبهذا توفير كم كبير من السعة التخزينية لتلك المواقع من خلال الاستضافة المركزية لملفات الوسائل، خاصة بالنسبة لمن يستخدمون مواقع مجانية أو مدونات عامة.
تعد عروض الباور بوينت PowerPoint Presentations ووثائق الفلاش Flash Documents ، والصور والرسومات ولقطات الفيديو وملفات الصوت ، أبرز أنواع الملفات التي يتم مشاركتها في مواقع الإنترنت. فمن المواقع التي تستضيف الرسومات والصور موقع Flicker، ومن شهر المواقع المستخدمة في استضافة ملفات الباوربوينت وتحويلها إلى فلاش موقع slide shar حيث يسمح للأعضاء برفع ملفات الباور بوينت على الموقع ليتم تحويلها إلي فلاش بشكل تلقائي وإتاحتها للزوار ، كما يمكن لصاحب الملف الأصلي اختيار إن كان يسمح بإضافة تعليقات إلي موضوع العرض ، كما يمكنه السماح أن يقوم الزوار بتحميل الملف أو مجرد مشاهدته دون تحميله.

9. البرامج التعاونية : Collaborative Software
هي عبارة عن برامج يتم استخدامها مباشرة من على الشبكة من قبل مستخدم أو عدة مستخدمين في نفس الوقت دون الحاجة لتحميلها على جهاز المستخدم ، ونظرا لوجودها على الإنترنت فإنها تتيح للمستخدمين أن يتعاونوا في إعداد وثيقة واحدة في حالة رغبتهم في ذلك ، وتلك البرامج تقوم بعمل الحزم المكتبية الشهيرة مثل حزمة برامج الأوفيس من ميكروسوفت Microsoft office ، أو تقوم بعمل محررات الصور والرسومات.